بسم العزيـز المقتـدر سميـت بإسمـه وأبتديـت
بديت أركبهـا علـى طـرق الحدايـا بيـت بيـت
نويتهـا مربوعـة المبنـى وأنـا لامـن نـويـت
يصبح لي الشعر ألطف امن الضحك في وجه الغرير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أفصّل الفكره وألبّسها علـى ماطـاب لـي
وأجيب ماصادف خيالي فالسنيـن وجابلـي
اعرف خروجي قبل مدخالي لو ان الباب لي
والشعر عندي عالي وغالي ومقداره كبيـر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يالشعر أنا جيت أنتصف وآخذ حقوق الشاعرات
اللي لهن حق الشعر حتى ولـو هـنَ البنـات
الشاعرات الطاهـرات المبدعـات الصادقـات
ياجعل من يرميهن أمن الناس يرمى فالسعيـر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ياهيه أنا بنت الرجال اللي يضدون الرجال
وفر كلامك وأبعد عن الدرب ياولد الحلال
ماتدري إني بنت قوم ٍ مايحبـون الهـزال
سبعان في وقت اللزوم تفرق الجمع الغفير
,,,,,,,,,,,,,,
المحترم في كلمتـه يفـرض علـي الاحتـرام
وراع الهروج الناقصه مااعطيه لو ربع اهتمـام
من عادتي مااحب أفتش فـي تفاهـات الكـلام
من داس عرض الناس داسوه ولقى نفس المصير
,,,,,,,,,,,,,
ابوي رباني وانا بنته على العز أعتزيـت
ومع الدروب المايله ماقد تمايلت ومشيـت
واليا حكى راع الجهل قفيت عنه ولاحكيت
من عادتي مالد عيني يم أبو هرج ٍ حقير
,,,,,,,,,,,,,
والشعر ديوان العرب من ورث ولا موهبـه
وانا الفتاة اللـي عذوبتهـا تغنـي بأعذبـه
يملى عروقي وأرتوي من غيمته ثم أسكبـه
وتصبح بيوته عذبة المشرب على جال الغدير
,,,,,,,,,,,,,
حبر القلم والطرس وأفكاري وطاروق القصيد
في حكم نوره كلها تصبح خدم مدري عبيـد
الله مسخرها تحت حكمي وتجري كيف اريد
أفصل أفكاري وأحيكها من أسـلاك الحريـر
,,,,,,,,,,,,
وأرجع وأقول الشاعره من حقها تكتب شعر
ومن حقها تحفظ حقوق الطبع وحقوق النشر
فالمدح ولا فالغزل ولا الوصف ولا الفخـر
يانصفي الثاني تراي فكل شي ٍ لك خشيـر