الرسالة الأولى
قيل للإمام أحمد ، متى يجد العبد طعم الراحة؟
قال : عند أول قدم يضعها في الجنة .
الرسالة الثانية
قال أحمد بن حرب :
يا عجباً لمن يعرف أن الجنة تزين فوقه ،،، والنار تسعر تحته ،كيف ينام بينهما ؟
الرسالة الثالثة
قال الفضيل بن عياض :
إلزم طريق الهدى ،ولا يضرك قلة السالكين ،،،،،، وإياك وطريق الظلالة ، ولا تغتر بكثرة الهالكين .
الرسالة الرابعة
بكى أحد الصالحين ، قيل ما يبكيك ، وأنت الزاهد العبد ؟
قال : على يوم أفطرته ،،،،، وعلى ليلة نمتها ، ولم أتهجد لله عز وجل ،،،،، وعلى ساعة لم أذكر الله فيها .
الرسالة الخامسة
قال أبو الدرداء رضي الله عنه :
صلوا ركعتين في ظلم الليل لظلمة القبور .
الرسالة السادسة
مر أحد السلف بالمقابر فقال : أصبح هؤلاء زاهدين فيما نحن فيه راغبون .
الرسالة السابعة
قيل للربيع بن خيثم : ما نراك تعيب أحداً .
قال : لست عن نفسي راضياً فأتفرغ لذم الناس .
الرسالة الثامنة
قال أحد السلف : من نظر إلى أعماله بعين الرضى والكمال هلك .
الرسالة التاسعة
كان علي بن الحسين رضي الله عنه إذا توضأ ، اصفر لونه ، فقيل له مالك ؟
قال : أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم ؟
الرسالة العاشرة
قال ابن المبارك :
نحن إلى قليل من الأدب ،، أحوج منا إلى كثير من العلم .