هذه الألفاظ محرمة مخالفة للعقيدة .....
============================
لا تقل : فلان: ( أغنى الأغنياء، ملك الملوك، يفعل ما يشاء، حاكم الحكام، قاضي القضاة ). ( إن أشنع إسم عند الله رجل تسمى: ملك الأملاك، لا مالك إلا الله )
لا تقل : اللهم أغفر لي أو أعطني إن شئت. ( إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ) ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
-لا تقل : يا كافر، يا يهودي، يا نصراني، يا عدو الله ..( أيما رجل قال لأخيه، يا كافر فقد باء بها أحدهما )..
لا تقل : شاءت الأقدار، شاءت الظروف أو الطبيعة، شاءت قدرة الله، شاء القدر، تدخل القدر. (لأنها لا مشيئة له ا) ..
لا تقل : ما تستاهل ، أو فلان ما يستاهل المرض أو المصيبة ..( محرم لكونه اعتراض على الله ) ..
لا تقل : فلان بعيد عن المغفرة، أو الخير، أو الهداية، أو الجنة، أو رحمة الله... قال الله : { من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان إني قد غفرت له، وأحبطت عملك}. .
لا تقل : الله يظلمك، الله يسأل عن حالك، خان الله من يخون، ربنا افتكر فلان ( للميت)، يأكل معك الرحمن، ماذا فعلت يا رب، غداً سأفعل كذا ( لأنه لم يقل : إن شاء الله )، لو أني فعلت كذا لكان كذا لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لو تفتح عمل الشيطان )..
_لا تقل : فلان دفن في مثواه الأخير، يا سيدي، السيد فلان ..لقوله صلى الله عليه وسلم: ( السيد الله )..
....لا تقل : ألفاظ سب الدهر.
حُـكم قول : ( في مستقر رحمته )
يقول بعض الناس عن الميت : وجمعنا به في مستقر رحمته .
وهذا القول لا يخلو من ملحظ .
روى البخاري في الأدب المفرد عن أبي الحارث الكرماني قال : سمعت رجلا قال لأبي رجاء : أقرأ عليك السلام وأسأل الله أن يجمع بيني وبينك في مستقر رحمته . قال : وهل يستطيع أحد ذلك ؟ قال : فما مستقر رحمته ؟ قال : الجنة . قال : لم تُصِب . قال : فما مستقر رحمته ؟ قال : رب العالمين .
وصحح إسناده الشيخ الألباني - رحمه الله - في صحيح الأدب المفرد ( ص 286 ) وقال في الحاشية : وهذا الأثر عنه - أي عن أبي رجاء العطاردي - يدل على فضله وعلمه ، ودقة ملاحظته ، فإن الجنة لا يمكن أن تكون مستقر رحمته تعالى ؛ لأنـها صفة من صفاته ، بخلاف الجنة فإنـها خلق من خلق الله ، وإن كان استقرار المؤمنين فيها إنما هو برحمته تعالى ، كما في قوله تعالى : ( وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) يعني الجنة . انتهى كلامه – رحمه الله – .
أحببت التنبيه على هذه الكلمة لأنها تكثر على بعض الألسنة .
والأولى أن يُـقال – مثلاً – جمعنا الله به في دار كرامته ، ونحوها ..
والله يحفظكم ويرعاكم .